ماذا تفعل الروزنا

من المفترض أن تكون زيارة إلى حدث روزانا منغمسة في الأصوات والرؤى والروائح والطقوس ومنتجات المشهد الثقافي الفلسطيني – من رقصة “الدبكة” القوية إلى طقوس الحناء للعروس ، من التطريزات المتقنة من نساء القرية إلى العطور. من “الزعتر” ، من الضجيج البهيج لأصحاب الكشافة إلى جوقة الأغاني والأغاني الفلسطينية التقليدية. تعترف روزانا بأن الثقافة قوة قوية. بالنسبة للزائر ، يمكنه توفير اتصال بين أشخاص متنوعين من خلال التجارب المشتركة. بالنسبة للقرويين ، يمكن أن يكون أداة للتحسين الاقتصادي. بالنسبة لثقافة فلسطين ، هناك ميراث وهوية تحاول “روزانا” وشركاؤها الحفاظ عليها.

المشهد الفلسطيني هو أرض البقايا – بقايا الشعوب العديدة التي اجتازت البلاد – الآثار الرومانية والحصونالصليبية والكنائس المسيحية في القرن الثالث عشر والمساجد الإسلامية في القرن الثاني عشر والمزارات الصوفية (المقامات) والعمارة العثمانية والمملوكية المنازل. إنها أرض كروم العنب الخضراء وأشجار الزيتون المتدرجة ، منحدرات من الحجر البني ، والكثبان الرملية الذهبية. هناك تلال شديدة الانحدار للتسلق ومسارات أرضية أكثر للمشي. تصمم Rozana مسارات لاستكشاف كل هذه الأطوال وبصعوبة متفاوتة لتناسب المسافرين الأفراد. المرشدين المحليين هم من المتجولين ذوي الخبرة مع مهارات اللغة الإنجليزية ومعرفة التاريخ المحلي

تعمل روزانا على تعزيز الموارد البشرية والمنظمات والمؤسسات في بيرزيت والقرى المحيطة بها. كان التركيز على تحسين وضع المرأة ومهارات القيادة لدى الشباب. يسعى أحدث مشروع في Rozana إلى إنشاء إطار اجتماعي وسياسي قائم على الممارسات الديمقراطية والمساواة بين الجنسين وحماية حقوق الإنسان. إن العمل من هذا النوع أمر معقد بشكل حتمي ويتطلب حساسية لاحتياجات ومشاعر القرويين وكذلك الصبر والمثابرة والالتزام بأهداف تحسين الاقتصادات الريفية والحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني. ينشئ تاريخ Rozana الطويل في بناء روابط مجتمعية قوية منبراً يمكن لهذا المشروع المضي قدمًا فيه

تسعى Rozana إلى حماية واستعادة وإعادة تأهيل العمارة الفريدة في تاريخ فلسطين الريفية في الغالب بهدف خلق مساحات معيشة حديثة وموارد مجتمعية مع الحفاظ في نفس الوقت على التراث المعماري الفلسطيني. كان المشروع الأولي هائلاً: إعادة بناء مركز بيرزيت التاريخي ، بالتعاون مع العديد من المنظمات الأخرى ، ولا سيما رواق. ومنذ ذلك الحين وسعت روزانا رؤيتها للأضرحة (مقامات) ، والخانات ، وغيرها من المباني التاريخية خارج بيرزيت. وتشمل المشاريع المستقبلية إضافة ملاعب إلى مواقع مقامات الصوفية وفتح موقع لنسج نسيج المجدلاوي